مدير المنتدى مدير المنتدى
عدد المساهمات : 64 تاريخ التسجيل : 21/12/2009 العمر : 57 الموقع : مدير الموقع
| موضوع: هبوا لنصرة امكم الأربعاء سبتمبر 22, 2010 6:19 pm | |
| هبوا لنصرة امكم إ إن الذي ذاق معنى الأمومة و نعمة الأمومة لا يستطيع أن يرفع رأسه في وجه أمّه فضلا أن يتطاول عليها،
إلا أن يكون خبيثا متنصّلا من تلك المعاني البشرية الفطرية قبل أن تكون شرعية .
إ ن الغريزة الحيوانية التي تغلّبت في نفوس الأوباش جعلت منهم وحوشا دون عقل أو قلب ...
فهل سننتظر من شواذّ الطّباع و أحفاد المتعة أن يحفظوا كرمة سني و هم يمارسون طقوسهم الشّاذّة
ليلا و نهارا ..فكثير منهم مساكين لا يعرف أمّه من أبيه !.
فهم يحسدونكم معاشر أهل السنّة على أمّهاتكم ، فالمتعة عندهم قد قضت على تلك المعاني
الجميلة !.
إننا نفتخر بأمّنا عائشة الطاهرة المطهرة من فوق سبع سموات ، نفتخر بها أمّا و عالمة معلمةً ، و
فقيهة مربّية ، و عربية أصيلة فصيحة ، أما شجاعة ، أمّا تكالب عليها الأعداء في غيابها ! ، و لم يظهر
لهم طيف في حياتها !..قد نصرها الله بالرعب ، فأرعبت شانئيها ، فلا ترى منهم -حينها إن كانوا على
زعمهم - من يرفع رأسه ، لا حياءا و لا خجلا و لكن خوفا و فزعا !.
نفتخر بها أمّا حكيمة ، و نفتخر بها أمّا مدلّلة عند زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلّم ، و أحب
نسائه إليه .
نفتخر بها أما أَنْ وافَقَ طاعنها إقامة حد الله ربّ العالمين ..فجلد من جلد ...و طُهّر من طٌهّر ...
نفتخر بها أمّا قد جعل الله من واقعتها خيرا للمؤمنين و هو الحكيم العليم حيث قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ
جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ
وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)...و الخير في إثبت نزاهتها و طهارتها بشهادة ربّانيّة ، و لو لم
يكن ذلك الإفك و الزور لما جاءت هذه الشهادة الربّانيّة الإلهيّة ، وجعل القول الحكم عاما إلى يوم
القيامة ..حتى تُحفظ كرامة المسلمين و أعراضهم جميعا ..
نعم نفتخر بها أمّا أن جعل الله في حقّها دستورا يُتلى إلى يوم القيامة فقال تعالى منتقما من شانئها :
( وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ).
فلا تحزن أيها الإبن البارّ و أيّها الولد الصالح ، فإن لم تكن لك قوة على البعيد ، فقد انتقم لك الله تعالى ..
فهم يسيرون على طريق المنافقين و على رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول عليه لعنة الله )، و
يتولّون ما تولّاه رأس المنافقين ، و لهم جميعا عذاب عظيم ..في الدنيا و الآخرة ..نعم في الدنيا و
الآخرة ..و عد الله و لا يخلف الله الميعاد ..
قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) ...نعم و الله يعلم و أنتم لا تعلمون .
قال تعالى إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
،يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ،يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ
أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ)...
فلا تحزن أيّها الإبن البار و الولد الصالح إذا علمت أنّ أمّك في الجنّة مع زوجها صلى الله عليه وسلّم ،
ذهبت و تركت الدّنيا لكلاب تتنابح عليها في غيبتها ، قد أحاط بهم الكلب من كلّ جانب ، وكأنّهم أحسّوا
بضياع فرصتهم فاثاروا نباح التحصّر و عويل الأسى .
إنّهم كالمجانين ، و كمن يتخبّطه الشيطان من المسّ ...يحتفلون -جنونا- بعيد أبيهم عبد الله بن أبي
بن سلول ، في كلّ عام يُحيون سنّتهُ الفاجرة و طعنته الخبيثة التي لازال يتولّى كبرها و من تبعه إلى
يوم القيامة ..نعم كبرها :لعظم الجريمة و لعظم من تبعه فيها إلى يوم القيامة مثل هؤلاء الأذناب الذين
يحتفلون بعيد أبيهم ، فقد ترك في عقبه من يُخلّد ذكرياته العفنة و مآسيه الشاهدة عليه ، هم اليوم
يشهدون على أنفسهم قبل أن تشهد عليهم أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ !. ما شأن أم المؤمنيـن وشــأني ,, هـدي المحب لها وضل الشانئ إني أقـول مبينــا عـن فضلـــها ,, ومترجـما عـن قــولـها بلســاني يـا مبغضي لا تـأتي قبـر محمد ,, فالبيــت بيتـي والمـكان مكانـي إني خصصت على نساء محمد ,, بـصفـــات بر تحتهــــن معــــــان وسبقتهـــن إلـى الفضائل كلـها ,, فالسبق سبقي والعنـان عناني مرض النبـي ومـات بيـن ترائبي ,, فاليـوم يومـي والزمـان زمــانــي زوجي رسول الله لم أرى غيـره ,, الله زوجنـــي بــــه وحبــــانـــي وأتــاه جبريـل الأميــن بصورتـي ,, فأحبنــي المختــار حيــن رآنــي أنا بكـــره العــذراء عنـدي ســره ,, وضجيــعه فـى منزلــي قمـران وتكلـم الله العظيــــم بحجــــتي ,, و برائتـي فـى مـحكـم القـــران والله خفرنــي و عظـم حرمتــي ,, و علـى لســان نبيــــه برانـــي والله فى القرآن قد لعــن الــذي ,, بعــد البـراءة بـالقبيــح رمــانــي و الله وبــخ مـــن أراد تـنقصـــي ,, إفـكا وسبـح نفسه فـي شأني إنـى لمحصنـــــة الأزار بــريــــئة ,, ودليل حسن طهارتـي إحصاني و الله أحصننــى بــخاتم رسلــه ,, و أذل أهــــل الإفـــك والبهتــــان وسمعت وحي الله عنــد محمد ,, مـن جبرئيــل ونـــوره يغشــاني أوحى إليــه وكنـت تحت ثيـــابه ,, فحـــنى علـي بثوبــه خبــــاني من ذا يفاخرلي وينكر صحبتـي ,, ومحمـــد فـــي حجـره ربانـــ،ـي وأخذت عن أبـوي ديــن محمــد ,, وهمـا على الإسـلام مصطحبان وأبـى أقــام الديـن بـعد محمــد ,, فالنـصل نصلي والسنـان سناني والفخر فخري والخلافة فى أبي ,, حسبــي بهـذا مفخــرا وكفانــي وأنا إبنة الصديـق صـاحب أحمد ,, و حبيبـه فــى الســر والإعلانـي نصر النبــي بــمالــــه وفـعــــاله ,, وخروجــه معــه مــن الأوطــان ثانيه فى الغار الذي سد الكوى ,, بــردائه فأكـــرم بــه مـن ثانــي وجفى الغنـا حتـى تخلل بالعبا ,, زهـــدا وأذعـــن أيــمــا إذعــــان و تخللـت معـه ملائكـة الســما ,, وأتتــــه بشـرى الله بـالرضـــوان وهو الذي لم يخش لومة لائــم ,, فـى قتــل أهــل البغي والعدوان قتل الذين منعوا الزكاة بكفرهم ,, وأذل أهـــــل الكفـــر والطغيـــان سبق الصحابة والقرابة للهـدى ,, هو شيخهم فى الفضل والإحسان والله ما استبقــوا لنيـل فضيـلة ,, مثـل استبــاق الخيــل يوم رهان الأوطـــار أبـــي إلى عليــائـــها ,, فمكـانــه منــها أجـــــل مـكـــان ويل لــعـبـــد خـــان آل محمـــد ,, بــعـــــداوة الأزواج والأخــتـــــان طوبى لمن والى جماعة صحبه,, ويـكــون مــن احبابه الحسنان بين الصحابة و القرابة ألفة ,, لا تستحيل بنزغة الشيطان هم كالأصابع فى اليدين تواصلا ,, هل يستوي كف بغير بنان حصرت صدور الكافرين بوالدي ,, و قلوبهم ملئت من الأضغان حب البتول و بَعلها لم يختلف ,, من ملة الإسلام فيه اثنان أكرم بأربعـــة أئمـــــة شرعنا ,, فهمُ لبيت الدين كالأركــان نسجت مودتهم سدى فى لحمة ,, فبناؤها مـــن أثبت البنيان الله ألــــف بين ود قلوبهــــم ,, ليغيــــظ كـــــل منافــــق طعــان رحماء بينهم صفت أخلاقـهــم ,, وخلــــت قلوبهم من الشنآني فدخولهم بين الأحبة كلـــــفة ,, .و سبابهم سبب إلى الحرمان جمع الإله المسلمين على أبي ,, .واستبدلوا من خوفهم بأمان و إذا أراد اللــه نصــــــــــرت عبده ,, من ذا يطيــق له على خذلان من حبني فليجتنب من سبني ,, إن كان صان محبتي ورعانــي و إذا محبي قد ألظ بمبغضـــــــى ,, فكلا هما فى البغض مستويان أني لطيبة خلقت لطيــب ,, ونساء أحمد أطيب النسـوان أني لأم المؤمنين فمــن أبى ,, حبي فسوف يبوء بالخسران الله حببنـي لقـلب نبيــــه . ,, وإلى الصراط المستقيم هداني والله يكــرم من أراد كرامتـى,, ويهين ربى من أراد هواني والله أســـاله زيادة فضلـه ,, وحمدته شكرا لمـا أولاني يا من يلوذ بأهل بيت محمد ,, يرجو بذلك رحمة الرحمــن صل أمهات المؤمنين ولا تحد ,, عنـــــا فتسلب حلة الإيمان إني لصادقة المقال كريمـــة ,, أي والذي ذلت له الثقلان خذها إليك فأنمــا هي روضة ,, محفوفة بالـروح والريحان صـلى الإله على النبى وآلــه ,, فبهــــم تشم أزاهر ا لبستان ا عبدالله السيد | |
|